قطرات النداء
الخطوط الحمراء
بقلم /عاشور عبدالحليم
كل الخطوط الحمراء تجاوزاتها إسرائيل التدمير وعمليات اباده واغتيالات والعالم كلة في سكوت
الدول العربية والإسلامية كلها علامات استفهام
ستمرار الحرب على غزة، وتفاقم الوضع الإنساني وتشابك الأطراف، وانعدام الأفق السياسي لدى الجميع، لا تبدو النهاية قريبة؛ لأن هذه الحرب، كما بات واضحاً، ليست مجرد عملية عسكرية، بل هي جزءٌ من عقيدة متجذرة تدور في حلقةٍ مفرغة من القتل والتوسع.
لذلك، من العبث التعويل على الطرف الإسرائيلي وتحميله وحيداً مسؤولية جرائمه، وتجاهل حقيقة الدور السلبي الذي تلعبه الولايات المتحدة في إطالة أمد هذه الحرب من خلال تجاهلها -بشكلٍ صارخٍ- حاجة الشعب الفلسطيني، إلى تدخلٍ عاجلٍ يُوقف جرائم الاحتلال اليومية ضدّ شعبٍ أعزل يُقتل ويُهجر يومياً، بمهزلة ادعاءات الانشغال بالانتخابات الرئاسية وغيرها من الأعذار الواهية. اليوم ايران تظهر في الصوره ويتم الاغتيالات لقاده علي أرضها وايضا اغتيال أهم عناصرها في المنطقة وهنا سؤال أيضا هل بالفعل هناك اتفاقيات تبادل مصالح ويكون الثمن التخلص من حماس وحزب الله بلبنان وقصة الحوثيين والاشتباكات في القرن الافريقي وحرب المياه كلها علامات استفهام تضاف علي العلامات السابقة.
الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في هذا الصراع؛ ومعروفٌ أنها عندما ترغب في إنهاء الصراع ستجد عديداً من الشركاء الجادين الذين يبحثون عن الحل ويبسطون أيديهم للسلام، لكنها -مع الأسف- تريد وقتاً أطول دون أيّ أفقٍ واضح، مجرد نشاط عبثي وانشغال بالرسائل والوسطاء والزيارات والمبعوثين والتصريحات التي لا تحمل أيَّ حلٍ يليق بدولة عظمى تنفرد اليوم بإدارة العالم.
هذا النهج الأمريكي الكارثي -مع الأسف- ليس مفاجئاً، فلو كانت الولايات المتحدة ترغب يوماً في إنهاء الصراع، لكان بإمكانها الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، أو على الأقل التوقف عن تقديم الدعم الذي يعزّز من استمرار الحرب، إلا أن الحقيقة الصارخة هي أن واشنطن، في كثيرٍ من الأحيان، تكون داعمة لطرفٍ على حساب الآخر، كما هو الحال جلياً في فلسطين المحتلة.
لذا، فإن التساؤل حول متى ستنتهي إسرائيل من ثأرها في غزة لا يمكن فصله عن متى تقوم الولايات المتحدة بدورها؛ فطالما أن هناك دعماً أمريكياً غير مشروطٍ لإسرائيل، فإن هذه الحرب قد تستمر لسنوات، وربما لعقود، والنتيجة هي تعميق الكارثة الإنسانية، وزيادة معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار والاحتلال، وبالتالي ليس من المنطق أن نتوقع من الفلسطينيين أيَّ حلولٍ سياسية تحت هذه الظروف، حيث تصبح الساحة أكثر جذباً وتصديراً للعنف وتغييباً للعقل.
إذاً، فإن نهاية الحرب في غزة، وانتهاء إسرائيل من ثأرها العبثي، يعتمدان بشكلٍ كبيرٍ على “الفعل” الأمريكي، وليس على عدد المبعوثين والمراسلات والاتصالات والزيارات والاجتماعات، والبداية ليست بأقل من وقف الدعم المجاني والضغط عليها للقبول بحل سياسي عادل يُنهي هذا الصراع العبثي ويحقق العدالة، وإلى أن يحدث ذلك، ستظل إسرائيل تُمعن في انتقامها، وستظل غزة تعاني ويلات الحرب؛ التي لا يبدو أن لها نهاية، ولن تكون الأخيرة.وعلي جانب آخر العدوان الأسرائيلي علي البلدان العربية بمباركة أمريكية تحت مسمي تغير خريطة الشرق الأوسط وعلى بعد أيام قليلة، سوف تنعقد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تبدو الفرصة سانحة للتمكين السياسي الخاص بالقضية الفلسطينية، واكتساب مؤيدين جدد لفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، والانطلاق من المبنى الزجاجي إلى بقية المحافل الأممية، لا سيما محكمة العدل الدولية، لفضح الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي.
في القلب من أعمال الجمعية العامة المقبلة، يمكن إعادة طرح والتأكيد على واحدة من أهم المبادرات العربية لخلق حالة من السلام العادل بين إسرائيل والعرب، ونعني بذلك مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية في القمة العربية في بيروت عام 2002، بوصفها أساساً للحل.
تذكير العالم في ذلك المحفل الدولي بالفرصة التي أضاعتها إسرائيل، أمر يصب بلا شك في خلق تناغم أممي مع الحق الفلسطيني المسفوك في طريق آلام غزة صباح مساء كل يوم، وعلى مدى عامين تقريباً.
في مسيرة المواجهة الخارجة عن صندوق الأفكار التقليدية، نقل المعركة إلى ميدانين رئيسيَّين: داخل إسرائيل بداية، ثم إلى قلب الولايات المتحدة سابقاً.
الحديث عن المعارك، لا يعني النار والدمار فحسب، بل إشعال العقول بالتفكير، والأفئدة بالبحث عن طرق العيش الإنساني الآمن الهادئ المستقر.
هنا يبدو جلياً، أنه وعلى الرغم من أن حكومة نتنياهو تحاول دفع الشعب الإسرائيلي في مساقات الرؤى الدوغمائية، فإن هناك تيارات مغايرة تقطع بأن ما يجري أمر يكاد يتسبب في هلاك الزرع والضرع، والقضاء على مستقبل الدولة الإسرائيلية، إن لم يكن بالحروب المستمرة، فبضياع الإحساس بأن هناك وطناً مستقلاً يمكن أن يكون ملاذاً.
هؤلاء يتوجب التوجه إليهم عبر الأدوات الإعلامية العصرانية، التي باتت تفتح أفقاً لم يكن حاضراً، كجسور للوصل والتواصل، مع الخصم قبل عقود.
الميدان الثاني هو الولايات المتحدة، حيث تغيرات سريعة وإيجابية تجري بها المقادير على الصعيد الشعبوي، رغم مواقف إدارة ترمب، وآخرها تصريحات وزير الخارجية اليميني ماركو روبيو.
قبل بضعة أسابيع، وفي حديثه لصحيفة «ديلي كوبر» الأميركية، قال ترمب إنه يلاحظ تراجعاً لم يرصده قبل عشرين عاماً لدعم إسرائيل داخل الكونغرس.
هل يعني ذلك أن هناك سيناريوهات مخيفة لتل أبيب في الأفق الأميركي؟
أسوأ سيناريو لإسرائيل، هو أن تجد نفسها في موقف جنوب أفريقيا إبان حقبة الفصل العنصري في ثمانينات القرن الماضي، فقد قاومت واشنطن وقتها طويلاً الضغط على حكومة بريتوريا العنصرية، لكن في عام 1986 تجاوز الكونغرس حق النقض الرئاسي، وفرض عزلة على جنوب أفريقيا.
أهم أداة يمكن أن تخيف إسرائيل اليوم في عالم ما بعد العولمة، العودة إلى «الغيتو» ثانية، وهو أمر يمكن للمقاطعات الاقتصادية والدبلوماسية، ناهيك بالحصار الإعلامي المكثف أن يفت في عضدها… وللحديث بقية
01:17 رسميًا : نجاح قائمة الكابتن محمود الخطيب بالكامل فى مجلس إدارة النادي الأهلي حتى 2029 00:18 نقطه من اول السطر يا حبيبتي يامصر يامصر بقلم / حماد مسلم 19:04 فى إطار كشف ملابسات منشور تم تداوله بأحد المواقع الأخبارية تضمن واقعة ذبح بعض الدواب حمير داخل أرض زراعية بالغربية. 18:47 ضبط أحد الأشخاص “له معلومات جنائية” قام بإستخدام أحد التطبيقات الهاتفية للترويج لممارسة أعمال الفجور نظير مبالغ مالية. 18:33 قامت السفيرة رامية شوقي سفيرة جمهورية مصر العربية لدى ناميبيا بتقديم أوراق اعتمادها إلى السيدة رئيسة الجمهورية الناميبية. 18:14 شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بجمهورية اتحاد ميانمار، بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به 17:56 فى إطار مكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بقصد الإستيلاء على أموالهم 17:31 فى إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة 00:55 فى إطار توجيهات القيادة السياسية لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الإجتماعية للمواطنين .. تحت رعاية السيد/رئيس الجمهورية.. وزارة الداخلية تقرر مد فعاليات المرحلة الـ 27 من مبادرة (كلنا واحد) لمدة شهر إعتباراً من الأول من نوفمبر 2025 00:15 وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يستقبل سفير الهند لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والتدريب والشبكات الذكية والهيدروجين الأخضر














