قطرات النداء
بقلم / عاشور عبدالحليم
حماس .. و اللعب بالبيضه والحجر
بالرغم من أن الحقائق تتكشف يوما بعد يوم مازالت هناك ابالسة يلعبون ومتمسكون بمخططاتهم وفي كل مره تتكشف الحقائق ويعودون من باب اخر في ظنهم أن الشعوب العربية وبالأخص المواطن المصري ذاكرته ذاكرة السمك عزيزي القارئ جماعة الإخوان الصهيونية الماسونية نعم اقصد مااقوله ماسونية صهيونية تنفذ ما يتطلب منها من الموساد لها ذراعين عسكريين أحدهم حماس والثاني الفرقه 95 إغتيالات
وحماس لها ذراع عسكري وهو القسام
أفرع الإخوان من جماعات ومليشيات وتنظيمات بأسماء مختلفة لا تعلن تبعيتها للجماعة رسميا خوفا من العقوبات أن تطال جميع الأفرع فكل منهم يعمل في الظاهر بشكل منفرد تنظيميا ومنتشرين في عدة دول ولكن في الكواليس كلهم يعملون لتنظيم واحد
حماس تعلن عن رفضها التهجير و في نفس الوقت طالبت في الإتفاق على فك تجميد أرصدتهم والخروج الأمن لهم من القطاع وعدم الملاحقة..!
طيب تيجي إزاي ده ..!
مع العلم إن عملية التسليم للأسرى بتتم الأن, يعني المفروض تم الموافقة على الشروط في الإتفاق, وطبعا لزوم اللعب والنصب خرجوا الفئران من الجحور ياخدوا اللقطه كأنهم منتصرين
السؤال
لو فضيت غزه من أهلها تماما حماس هيبقوا صيد سهل جدا لجيش الإحتلال يقضوا عليهم نهائيا ولذلك وضعوا شرط الخروج الأمن وبفلوسهم اللي مجمدة وعدم الملاحقة
أما الجزء الخفي في الإتفاق وهو تشجيع أهل غزه بإغراء المال والأمان على الخروج ولو سرا جزء جزء منهم إلى أماكن آمنة في دول عربية أخرى, وطبعا احنا قولنا من فتره إن فيه ترتيب ومؤامرة بتحصل لنقلهم إلى سوريا أو لبنان مع توفير منازل وعمل وأموال لهم, زي السوريين كده اللي خرجوا إلى مصر بأموال مؤسسة قطر الخيريه
يعني حماس الإخوانيه بتلعب على الحبل وتبحث عن مكاسبها وأمانها هي سواء في البقاء أو في عملية التهجير, ولا يعنيها أهل غزه في شئ والدليل إنهم تركوهم يواجهوا الموت بمفردهم وهما بيتزوجوا وينجبوا من الإسرائيليات في الأنفاق
أما الإتفاق القذر بين حماس وإسرائيل هو وجود ضمانات بينهم وبالأخص ضمانات تريدها حماس من إسرائيل لإتمام الإتفاق بخروج جزء كبير من أهل غزه ثم نقل عناصر حماس للإنضمام إلى الجولاني ليكونوا عونا له ضد المعارضة السوريه التي لا تعترف بالجولاني , وخد بالك في نفس الوقت ستكون حماس ورقة ضد الجولاني تستخدمها إسرائيل لو إنقلب الجولاني وعمل ضد جيش الإحتلال في سوريا وهذا هو الأرجح لأنهم من المفروض ضد إسرائيل ظاهريا وبذلك تتسع الحرب الأهلية في سوريا وكله لصالح الكيان الزائل وامريكا وتركيا و وضع أياديهم على سوريا بالكامل..
…الخلاصة
الشعب المصري كشف اللاعيب ابالسة الشر وحدود مصر أمن قومي وهذا مايؤكده النظام بخلاف الرسائل الذي دوما يرسلها الزعيم القائد عبد الفتاح السيسي بأن مصر لن تشارك في أي مخطط للقضاء علي القضية الفلسطينية علي اي حال مصر ستظل الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط
