قطرات النداء
بقلم /عاشور عبدالحليم الحادي
ذكريات ثورة 30 يونيو
ثوره 30يونيو كانت لحظة فارقة وحاسمة في تاريخ الشعب المصرى والدولة المصرية
بمناسبة ذكري مرور 12 عاما علي ثورة 30 يونيو ان هذه الثورة المجيدة هي ميلاد جديد للدولة المصرية الوطنية الحديثة
ان الشعب المصري العريق كان حجز الزاوية في ثورة التي حررت الدولة من براثن الإخوان الإرهابية ان القيادة السياسية نجحت في استعادة الدولة ومؤسساتها من الجماعة الإرهابية لافتة إلى أن الدولة المصرية عقب مرور 12 عاما علي ثورة 30 يونيو شهدت إنجازات عريقة ومتعددة لم تشهدها الدولة قبل ذلك ”
أخي القارئ بنفكرك بالحادث
الذي حادثة في مثل هذا اليوم ونحنا نحتفل بذكريات
ثورة 30يونيو
ويحتفل شعب مصر بكل طوائفها لانتصار إرادتها وطرد مها بس السلطه سبحان مغير الاحوال يتبدل الحال الي حال من كان يطلق علي الثلاثين من يونيو انقلاب يقدم التهاني للشعب المصري بمناسبة ثوره
٣٠ يونيو اصبحت ثوره مش انقلاب …انتفض الشعب ونزل للميادين ليعبر عن غضبه ويردد ارحل ارحل في بداية الامر لم يتخيل اي مواطن ان تلتحق بثورة بثورة اخري الاولي انتفض الشعب ضدد تزوير انتخابات مجلس الشعب المعروف بمجلس احمد عز ليتطور الي اقالة الحكومة وحل مجلس الشعب حتي وصلت المطالب لرحيل النظام وهنا شعر الجيش بان ثورة الشعب عادله وقف الجيش مع الشعب ليرحل نظام مبارك وتبدأ مرحلة جديده وتتدبر لمصر المؤمرات وتنقض الاخوان علي ثورة الشعب وتنسبها لنفسها في بداية الامر خرجت علينا الجماعة بقولها المشاركة لا المغالبة ولا تريد الحكم وطالبوا بشفيق ليتولي قيادة الحكومة ومن بعدها طالبوا بانتخابات برلمانية وتمت الانتخابات وتحت مغالبة تمت السيطرة علي جناحي السلطة من اخوان وسلفين طالبوا بالانتخابات الرئايسية وبالفعل تقدم للانتخابات احدي عشر واطلقوا علي مرسي الرئيس المسلم وكأن كان من ضمن المرشحين معهم صاحب ديانه اخري كلهم مسلمين تلك اكاذيبهم مع انهم في بداية الامر قالوا لايريد الحكم ولا يكن لنا مرشح للرياسه وعندما تقدموا قالوا هذا سياسة وهذا من ضمن الاستراتيجيات علي اي حال تمت الانتخابات وزوروا الانتخابات وقالوا مرشح الجماعه ناجح واعلنوا فوز مرشحهم وقاموا بتهديد المجلس للعسكري بحرق مصر في حال اعلان فوز شفيق نجح مرسي وكانت سنه كلها تناقضات ذهب للسودان واعلن ان حلايب وشلاتين سودانية ذهب لاثيوبيا وتم الاعلان عن سد النهضة من بعد الزيارة وتهريب ماكينتي بطاقة الرقم القومي لفلسطين لاستخراج بطاقات مصريه لحماس واخراج قانون للتمليلك للاراضي بسيناء وقتها علم الجيش بمدي الخطوره ومن بعدها اقالة النائب العام والاعلان الدستوري وقتل الجنود وقت الافطار ليتم اقالة طنطاوي وعنان وتعيين السيسي لقيادة وزارة الدفاع خرجوا علينا بانه وزير دفاع بنكهة اسلاميه وزير مؤمن ومتدين خرج الشعب علي الجماعة واقالة مرسي من الحكم خرجوا علينا بان السيسي امه يهوديه وان ماحدث مجرد انقلاب واطلقوا علي السيسي انه عميل الامريكان وتناسوا وهم في اعتصامهم المسلح برابعة هللوا بعبارات الله اكبر ولله الحمد عندما اعلنوا ان هناك اسطول امريكي دخل المياة الاقليمية للبحر المتوسط حتي يعود مرسي للحكم بخلاف الاكاذيب التي كانت تخرج من منصة رابعة المهم تقدم مرسي للمحاكمه بتهم عديده وهرب من هرب منهم اطلقوا عليه الصامد وفي اثناء محاكمة مرسي مات موته طبعية وهذا مااكده دفاع مرسي نفسه ياساده مات مرسي عندما تمت مواجهته بالصوت والصورة التي تثبت تورطه في تلك القضايا ليس هذا موضعنا الموضوع هو ان مصر تحتفل بثورة التطهير من جماعة ارهابية يامن تعيشون في وهم وتختلفون تختلفون من اجل الدين ام من اجل مرسي …مرسي مات فلاتصدعوا دماغ اللي خلفنا ولا تتحدثوا باسم الدين الذي تم في الثلاثين من يونيو ثوره يا……..صدعتونا بان مرسي راجع ياتري هتخرجوا علينا بايه تاني ياولاد…..الذين يؤمنون بجماعه ارهابية انتم اقل من نطلق عليكم بني ادميين تشمتون في موت جنودكم وتترحمون علي خونه يبعون الاوطان
وهكذا جوزات من بثورة 30يونيو
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر