رئيس مركز ومدينة صدفا يلبّي دعوة الأب “ويصا” راعي كنيسة الأنبا بشاي والأبناء بطرس بصدفا في إطار دعم المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المؤسسات

عاشور عبدالحليم26 يونيو 2025آخر تحديث :
رئيس مركز ومدينة صدفا يلبّي دعوة الأب “ويصا” راعي كنيسة الأنبا بشاي والأبناء بطرس بصدفا في إطار دعم المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المؤسسات

رئيس مركز ومدينة صدفا يلبّي دعوة الأب “ويصا” راعي كنيسة الأنبا بشاي والأبناء بطرس بصدفا في إطار دعم المشاركة المجتمعية وتفعيل دور المؤسسات

الخميس 26 / 6 / 2025

في إطار تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، لبّى اليوم الأستاذ علاء عبدالرحيم شعبان، رئيس مركز ومدينة صدفا، دعوة الأب ويصا، راعي كنيسة الأنبا بشاي والأبناء بطرس بصدفا، وذلك تأكيدًا على أهمية المشاركة المجتمعية والارتقاء بمستوى الخدمات داخل الوحدة المحلية، وتفعيل دور المؤسسات الرسمية والأهلية على حدّ سواء.

جاءت هذه الزيارة في أجواء يملؤها الود والاحترام المتبادل، حيث تم التأكيد على ضرورة توثيق الروابط بين كافة أطياف المجتمع، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل بناء مستقبل أفضل بدائرة الوحدة المحلية ومحيطها.

رافق رئيس المركز خلال الزيارة:

الأستاذ هاني محمد إبراهيم، نائب رئيس المركز
الأستاذ هلال مختار رفاعي نائب رئيس المركز
المهندس جاد فايز عطالله مدير الإدارة الهندسية
الأستاذ علي أحمد يونس، مدير إدارة المتابعة
وفي كلمته خلال الزيارة، صرّح الأستاذ علاء عبدالرحيم شعبان قائلًا:
“إن وحدة الصف والتعاون الصادق بين أبناء الوطن هي حجر الأساس في تحقيق التنمية الحقيقية والشاملة و إذ نتهرز هذه الفرصة أن يتعاهد الجميع بان نظل دائمًا قريبين من المواطن، نسمع له، ونعمل معه، ونبني معه المستقبل بخطى ثابتة.”

ومن جانبه، عبّر الأب ويصا عن سعادته بهذه الزيارة، قائلاً:
“نشكر السيد رئيس المركز على تلبيته الدعوة، ونؤكد أن الأديان جميعًا تدعو للتعاون والمحبة وبذل الجهد من أجل رفعة الوطن. هذه الزيارة تُعد رسالة محبة وسلام، وتُجسد روح المواطنة التي تجمعنا جميعًا تحت راية واحدة.”

وتأتي هذه الدعوة ضمن جهود حثيثة لتفعيل الشراكة بين المؤسسات الدينية والمجتمعية والتنفيذية، بما يخدم الصالح العام ويُرسخ مبادئ التآخي والمواطنة والتكامل التنموي.

✍️ إعداد: احمد عبدالمالك احمد
📸 عدسة: علي أحمد يونس
مع تحيات
الوحدة المحلية لمركز و مدينة صدفا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.