قطرات النداء بقلم /عاشور عبدالحليم الحادي الصحافة رساله لا تعرف الابتزاز

عاشور عبدالحليم22 يونيو 2025آخر تحديث :
قطرات النداء بقلم /عاشور عبدالحليم الحادي الصحافة رساله لا تعرف الابتزاز

قطرات النداء
بقلم /عاشور عبدالحليم الحادي
الصحافة رساله لا تعرف الابتزاز
لكل مجتمع أصالته وثقافته وأخلاقياته، كما لكل مهنة أخلاقياتها وسلوكياتها، وتأتي الصحافة في مقدمة المهن التي تعكس صورة المجتمع بتجاربه ومشكلاته وظواهره، وحري بكل أشكال الصحافة سواء المكتوبة
أو المسموعة أو المرئية
أو الالكترونية أن تحترم البيئة الثقافية للمجتمع.الصحافة هي لسان الشعب وضمير امته
وينبغي ألا تتجاوز الصحافة المبادئ والقيم المتعارف عليها حتى تؤدي وظيفتها بشكل يستجيب لحاجات الناس وتطلعاتهم، وتمنحهم الفرصة ليحظوا برؤية أكثر وضوحا لواقعهم، فأخلاقيات العمل الصحفي تصبح بلا فائدة ما لم تعكسها سلوكيات عملية على أرض الواقع.
عندما نقول أخلاقيات المهنة، فالحديث بطبيعته يجرنا إلى البحث في العلاقة بين أصحاب المهنة كممارسين وبين عملائهم كمستفيدين، وهذه العلاقة تفرض على الطرف الأول نوعا من الالتزام بجملة من المبادئ والقيم التي ترتقي إلى واجبات شخصية تجاه الطرف الثاني حتى تظل جسور هذه العلاقة ممتدة بين الطرفين لا يساورها شك ولا يعتريها غموض.
ولا شك أن الصحافة تختلف عن باقي المهن الأخرى بكونها رسالة قبل أن تكون مهنة، ودورها
لا يتوقف على مجرد أداء لوظيفة اجتماعية أو ممارسة لهواية تثقيفية، بل هو أبعد من ذلك بكثير وفي غاية الأهمية من حيث تأثيرها في الفرد وتنمية الوعي لديه ومساهمتها في بناء المجتمع ونهضته
وهي في الآن ذاته مؤشر على المستوى الحضاري للشعوب ومقياس محدد لمنسوب الحرية في النظم الديمقراطية وغير الديمقراطية، أما بالنسبة لمزاولها الملتزم محررا كان أو منتجا
أو مراسلا أو كاتبا، فهي استعداد قبل كل شيء، لما يعترضه من مخاطر عند أداء عمله ومشقة يكابدها، واعتصام بالصبر على احتمال المكاره، خلال مسيرته المهنية، كل ذلك من اجل الاحتفاظ للمهنة بكرامتها،ولكن من المؤسف
أن يتستر وراء المهنة السامية من هو مبتز أخذ من تلك المهنة سيفا وأخذ من المهنة قانونا يحارب كل ناجح وماذا تنتظر من هو يسبح في فلك منافق يأكل علي كل الموائد
لا تعرف له مله وطني ماشي اخواني مفيش مانع ببساطة متلون أخذ لقب صحفي لإرهاب الآخرين وتناسي أن الجميع أمام القانون
والصحفي لسان الشعب وضمير أمته مش مبتز ويرهب الآخرين الكتابة سيدي لاتقتصر علي شخص ولكن الكتابة لمن يستطيع أن يخرج من قلمة ومداده ثمرة مفردات اللغة …في النهاية اول مره اخرج عن المألوف واكتب تلك المقالة لوجود أحد الصحفيين يتجاوز بأسم المهنة ويرهب من هم يعملون في المواقع الإعلامية والجرائد أننا
لا تتعجب لأن التلميذ اخد طباع استاذه الابتزاز والتلوين ونحن نحتفظ ونتحفظ علي الكثير قولنا
فإن الصحافة رساله لا تعرف الابتزاز
لكل مجتمع أصالته وثقافته وأخلاقياته، كما لكل مهنة أخلاقياتها وسلوكياتها، وتأتي الصحافة في مقدمة المهن التي تعكس صورة المجتمع بتجاربه ومشكلاته وظواهره، وحري بكل أشكال الصحافة سواء المكتوبة
أو المسموعة أو المرئية
أو الالكترونية أن تحترم البيئة الثقافية للمجتمع.الصحافة هي لسان الشعب وضمير امته
وينبغي ألا تتجاوز الصحافة المبادئ والقيم المتعارف عليها حتى تؤدي وظيفتها بشكل يستجيب لحاجات الناس وتطلعاتهم، وتمنحهم الفرصة ليحظوا برؤية أكثر وضوحا لواقعهم، فأخلاقيات العمل الصحفي تصبح بلا فائدة ما لم تعكسها سلوكيات عملية على أرض الواقع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.