فجر وزير التربية والتعليم مفاجأة بخصوص نظام البكالوريا المصرية خلال اجتماعه بمدير المدارس وهي أن المواد الدراسيه نفس مواد الثانويه العامه بااختلاف 20% فقط في مواد المستوي الرافيع بالصف الثالث الثانوي
كتبت : نجلاء عبدالعظيم علي
ملخص اجتماع وزير التربية والتعليم بمديري المدارس في 10 نقاط نظام الامتحانات واحد في نظامي شهادة البكالوريا المصرية والثانوية العامة.
أعلي تعديلات في نظام الامتحانات ستنطبق علي النظامين. لن تكون هناك تعقيدات في دراسة مواد البكالوريا المصرية، وهدفنا التيسير علي الطلاب وأولياء الأمور.مفهوم كلمة مستوري متقدم للمواد الدراسية المتخصصة في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية لا يعني صعوية المادة ولكن سيكون هناك دروس مركزة فقط.
المواد الدراسية واحدة في النظامين عدا مواد التخصص (مستوي متقدم) في الصف الثالث بشهادة البكالوريا المصرية بنسبة اختلاف لا تزيد عن 20%.
مخرجات التعلم ثابتة في نظامي الثانوية العامة والبكالوريا توفران منظومة تعلمية أفضل ومواد دراسية أقل وفرص امتحانية متعددة.
الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل.
متابعة نسب الحضور والتقييمات والواجبات وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي وتطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
إتاحة الكتب المدرسية علي المنصة الإلكترونية خلال الفترة من 5 إلي 10 سبتمبر الجاري.
وحدة الجودة والقياس ستضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدراس الثانوية.
واجتمع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، خلال سلسلة من اللقاءات الموسعة مع ما يقرب من 4 آلاف من مديري المرحلة الثانوية ومديري المدارس الرسمية والرسمية لغات للمرحلة الثانوية على مستوى الجمهورية، وذلك بالمدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، بهدف متابعة تنفيذ السياسات التعليمية ومناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد ونظام شهادة البكالوريا المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة ورئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، و خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشؤون الامتحانات، و نادية عبدالله رئيس الإدارة المركزية لشؤون المعلمين، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمجمعات والمراكز التعليمية، فضلا عن حضور مديري المديريات التعليمية.
وأكد عبد اللطيف، خلال اللقاء، أن هذه الاجتماعات تمثل منصة لتبادل الرؤى والمقترحات، ومناقشة القرارات الجديدة المتعلقة بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن “الميدان هو الأساس، والتعليم الحقيقي يتم داخل الفصل”، موضحًا أن مدير المدرسة هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وكل مدير “وزير داخل مدرسته”.
وشدد الوزير على ضرورة الجاهزية للعام الدراسي الجديد، ومتابعة نسب الحضور، والتقييمات والواجبات، وعدم منح أي طالب درجات دون الالتزام بالحضور الفعلي، فضلا عن تطبيق صارم للائحة الانضباط المدرسي.
وفيما يتعلق بالمعلمين، أكد الوزير أن مديري المدارس مسؤولون عن سد أي عجز داخل مدارسهم، مشيرًا إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة، كما أنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين للمعاش للاستفادة من خبراتهم وإسهاماتهم السابقة التي يُعتد بها في بناء منظومة تعليمية قوية.
وفي إطار استعراض السياسات الجديدة، أوضح الوزير أنه فيما يخص “نظام البكالوريا المصرية” فإن هذا النظام تم طرحه ومناقشته من خلال مشاركة العديد من المتخصصين في المجال التربوي من قلب الميدان، وهو يركز على عدد أقل من المواد ويتيح فرصًا متعددة للطلاب، مؤكدًا أن الثانوية العامة بشكلها التقليدي تعتمد على “نظام الفرصة الواحدة” وامتحان تقرير مصير للطالب، لذا كان من الضروري النظر فيها بما يخفف من الضغط النفسي والعبء المادي على الأسر المصرية.
كما شدّد الوزير على ضرورة رفع الوعي بين أولياء الأمور بـ“نظام البكالوريا المصرية”، وتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم اللازم لهم لاختيار النظام الأنسب لأبنائهم، بما يُسهم في تعزيز الثقة وتقليل قلقهم النفسي.