الصحف العالمية تناولت اليوم.. عدد من القضايا أبرزها موقف الشيوخ الأمريكى على تمويل 180 مليار دولار لعام 2026

الصحف العالمية تناولت اليوم.. عدد من القضايا أبرزها موقف الشيوخ الأمريكى على تمويل 180 مليار دولار لعام 2026
السبت، 02 أغسطس 2025
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها موافقة الشيوخ الأمريكي على تمويل 180 مليار دولار لعام 2026، وتهديد ترامب لروسيا بالغواصات النووية، ومساهمة لغة الإعلام والسياسة البريطانية فى ردود عدائية ضد الهجرة.
الصحف الأمريكية
“الشيوخ” الأمريكي يوافق على تمويل يتجاوز 180 مليار دولار لـ 2026 قبل العطلة
مجلس الشيوخ الأمريكي
أقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الجمعة، الدفعة الأولى من مشاريع قوانين التمويل الحكومي للسنة المالية 2026 قبل عطلته في أغسطس، لكن الكونجرس يستعد لمعركة عصيبة محتملة لمنع الإغلاق عند عودته في سبتمبر، وفقا لصحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ووافق المجلس على ثلاثة مشاريع قوانين توفر أكثر من 180 مليار دولار من التمويل التقديري لوزارتي شؤون المحاربين القدامى والزراعة، وإدارة الغذاء والدواء، والإنشاءات العسكرية، وعمليات الفرع التشريعي، والتنمية الريفية.
وأكثر من نصف التمويل الذي أُقر الجمعة مُدرج في مشروع قانون وزارة المحاربين القدامى والإنشاءات العسكرية السنوي، والذي يدعو إلى تخصيص ما يزيد عن 153 مليار دولار كتمويل تقديري للسنة المالية 2026. يشمل ذلك حوالي 133 مليار دولار لوزارة المحاربين القدامى وحوالي 20 مليار دولار لبرنامج الإنشاءات العسكرية التابع لوزارة الدفاع. وسيُخصص أكثر من 113 مليار دولار من التمويل التقديري للرعاية الطبية لوزارة المحاربين القدامى.
وأُقرّت مشاريع القوانين على مرحلتين: بتصويت 87-9 لصالح تمويل البناء العسكري، ووزارة شؤون المحاربين القدامى، والزراعة، وإدارة الغذاء والدواء؛ وبتصويت 81-15 لصالح تمويل الفرع التشريعي.
وتُختتم هذه التصويتات أيامًا من عدم اليقين بشأن ما إذا كان مجلس الشيوخ سينضم إلى مجلس النواب في عطلة تستمر شهرًا مع إقرار أيٍّ من مشاريع قوانين التمويل السنوية الـ 12.
وقال السيناتور جون بوزمان (جمهوري من ولاية أركنساس)، الذي يرأس اللجنة الفرعية التي صاغت مشروع قانون تمويل شؤون المحاربين القدامى للعام بأكمله، الجمعة إنه يعتبر الدفعة الأولى من مشاريع القوانين بمثابة “تجربة تجريبية”.
وقال لصحيفة “ذا هيل”: “لقد مرّ وقت طويل منذ أن انتهينا من مشاريع قوانين الاعتمادات. نسي الكثيرون الإجراءات”، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ في الدورة السابقة “لم يتقدموا بأي مشاريع قوانين”.
ويقول المسئولون عن المخصصات إن التصويت يمثل المرة الأولى منذ عام 2018 التي يُقر فيها مجلس الشيوخ تشريعًا للتمويل قبل عطلة أغسطس.
وقال بوزمان: “إنها في الواقع مسألة إعادة التشريع، وكلما كررنا ذلك، أصبح الأمر أسهل مع العودة إلى الوضع الطبيعي”.
وخلال الأسبوع الماضي، استعرض أعضاء مجلس الشيوخ عدة نسخ من حزمة التمويل الأولى لهذا العام، حيث عمل قادة كلا الجانبين على تجاوز الإحباطات التي سادت صفوفهم بشأن مستويات الإنفاق المقترحة وإجراءات إدارة ترامب التي أثارت حفيظة الديمقراطيين.
ماذا يعني قرار ترامب إرسال غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا..بوليتيكو تجيب
ترامب
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين أمريكيتين ردا على ما وصفه بـ”تصريحات استفزازية للغاية” من الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بشأن القدرات النووية لروسيا، إن الأول لوح بأخطر سلاح على الإطلاق، ولكن ربما لا يعني هذا التهديد أي شيء.
وأضافت الصحيفة أن دونالد ترامب، الذي يُحاصره أسبوعٌ من الأخبار السيئة، قرر أن يُلوّح بأخطر سيفٍ على الإطلاق. وفي منشورٍ اليوم على موقعه “تروث سوشيال”، ادّعى الرئيس أنه أمر “بوضع غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة”. (جميع الغواصات الأمريكية تعمل بالطاقة النووية؛ قد يقصد ترامب الغواصات المُسلحة بأسلحةٍ نوويةٍ باليستية). وأضاف ترامب: “الكلماتُ بالغةُ الأهمية، وقد تُؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى عواقبَ غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات”.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه الكلمات قد لا تعني شيئا، فالغواصات التي تحمل الردع النووي البحري الأمريكي تجوب محيطات العالم بشكلٍ روتيني. ويحمل كلٌّ منهما ما يصل إلى 20 رأسًا نوويًا، على صواريخ يتجاوز مداها 4000 ميل، وبالتالي يُمكن اعتبار أي مكان تقريبًا “منطقة مناسبة”. وربما لم يُصدر ترامب مثل هذه الأوامر أصلًا؛ فعادةً ما لا يُناقش البنتاجون والبيت الأبيض تحركات غواصات الصواريخ الباليستية الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن منصب ميدفيديف كنائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي يجعله رجل ذو نفوذ محدود في روسيا. وتبادل هو وترامب الإهانات العلنية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أشهر، حيث يُوصي ترامب ميدفيديف بـ”الحذر في كلامه”، بينما يُحذِّر ميدفيديف ترامب من تذكُّر “اليد الميتة” الروسية، وهي نظام يُفترض أنه يُطلق العنان لنهاية العالم، ويُمكنه إطلاق جميع الأسلحة النووية الروسية حتى لو دُمِّرت موسكو وُقتِلَت قيادة الكرملين.
واعتبرت الصحيفة أن المشكلة ليست أن ترامب سيُشعل أزمة نووية بمنشور عن غواصتين – على الأقل ليس هذه المرة. ولكن المسألة الأكثر إثارة للقلق هي أن رئيس الولايات المتحدة يرى أنه من المقبول استخدام غواصات الصواريخ الباليستية كألعاب، أو أشياء يُلوّح بها عندما يريد تشتيت انتباه الجمهور أو صرف الانتباه عن أخبار سيئة، أو لمجرد أن مسئولًا روسيًا أزعجه