تسابق إدارة نادي الزمالك الزمن لحسم ملف صفقاته الصيفية سريعًا خشية تعرض النادى إلى إيقاف قيد جديد من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا

عاشور عبدالحليم19 يوليو 2025آخر تحديث :
تسابق إدارة نادي الزمالك الزمن لحسم ملف صفقاته الصيفية سريعًا خشية تعرض النادى إلى إيقاف قيد جديد من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا

تسابق إدارة نادي الزمالك الزمن لحسم ملف صفقاته الصيفية سريعًا خشية تعرض النادى إلى إيقاف قيد جديد من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا
الجمعة 18/يوليو/2025
تسابق إدارة نادى الزمالك الزمن لحسم ملف صفقاته الصيفية سريعًا، خشية تعرض النادى إلى إيقاف قيد جديد من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، خلال الأيام القليلة المقبلة، بسبب المستحقات المتأخرة لنادى آيك السويدى، الذى كان يلعب له مهاجم الفريق السابق، الفلسطينى عمر فرج، قبل إعارته إلى ديجرفورس السويدى، فى ٢٩ يناير الماضى.
ويواجه النادى خطر إيقاف القيد أيضًا بسبب تأخر القسط المستحق لنادى الاتحاد المنستيرى فى صفقة شراء أحمد الجفالى، الذى انضم إلى «القلعة البيضاء» فى الانتقالات الشتوية الأخيرة، مع تصريح مسئول فى النادى التونسى بأنهم منحوا الزمالك مهلة أسبوعًا قبل التقدم بشكوى رسمية ضده للحصول على قيمة القسط، إلى جانب الغرامات المقررة نتيجة التأخر فى الدفع عن الموعد المحدد، وفقًا للاتفاق بين الناديين.
وقال مصدر داخل نادى الزمالك إن تأخير مستحقات الناديين السويدى والتونسى يأتى بسبب عدم توافر سيولة دولارية لدفع المبالغ المطلوبة، وهو الأمر الذى يدفع الإدارة للاستغناء عن لاعبين لصالح نادى بيراميدز، وهما ناصر ماهر ومحمد صبحى، مع اشتراط دفع قيمة الصفقتين بالعملة الصعبة، إذ حدد الفريق السماوى مبلغ ٩٠٠ ألف دولار، بينما يتمسك مسئولو «الفارس الأبيض» بالحصول على مليون دولار «كاش» لسداد المستحقات المتأخرة على النادى.
وبعيدًا عن أزمة المبالغ المستحقة خارجيًا، اصطدم جون إدوارد، المدير الرياضى لفريق الزمالك، بأزمة جديدة داخل المعسكر المقام حاليًا فى العاصمة الإدارية، حتى يوم ٢٧ يوليو الجارى، تتمثل فى المستحقات المتأخرة لدى اللاعبين من الموسم الماضى.
ورفض جميع اللاعبين تقريبًا التوقيع على مستند يفيد بتسلمهم أول دفعة من مستحقات الموسم الجديد، قبل الحصول أولًا على مستحقاتهم المتأخرة عن الموسمين الماضيين ٢٣/٢٠٢٤ و٢٤/٢٠٢٥، خشية دخولها فى طى النسيان، خاصة مع تفاقم الأزمات المالية للنادى، وعدم القدرة على توفير مقدم عقود الصفقات الجديدة التى ينوى الزمالك إبرامها، بدليل عدم الاتفاق مع بتروجت على شراء حامد حمدان نظير مبلغ مالى، والتمسك بدخول لاعبين من صفوف «الفارس الأبيض» فى الصفقة، لتقليل المبلغ المالى المطلوب من ٣٥ إلى ٢٠ مليون جنيه.
وشهدت الساعات الماضية عقد جلسة بين جون إدوارد وأحمد حمدى، لاعب وسط الفريق، من أجل إقناع الأخير بتمديد عقده الذى ينتهى فى يونيو ٢٠٢٧. لكن اللاعب طلب منحه مهلة أولًا للمشاركة واستعادة «الفورمة» التى كان عليها قبل الإصابة بالرباط الصليبى، ثم فتح ملف تمديد عقده.
ونما إلى علم إدارة الزمالك وجود اتفاق بين «حمدى» وبيراميدز للانتقال إلى صفوفه مستقبلًا بشرط عدم تجديد عقده مع الزمالك، على أن ينتظر لحين انتهاء العقد والانتقال إلى «الفريق السماوى»، أو شراء باقى قيمة عقده فى يناير ٢٠٢٦، حتى لا يتحمل بيراميدز مبلغًا ماليًا كبيرًا فى الصفقة، لأن وقتها سيضطر الزمالك لبيعه لتحقيق أى استفادة مالية من وراء الصفقة خشية رحيله مجانًا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.